فى حب الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم(غزوة بدر الكبرى ورسول الله)

في غزوة بدر
الحمدلله القوي المتين القاهر الضاهر الملك الحق المبين لايخفى عن سمعه خفي الانين ولايعزب عن بصره حركات الجنين ذل لكبريأه جبابرة السلاطين وقضى القضاء بحكمته وهو أحكم الحاكمين أحمده حمد الشاكرين وأسأله معونة الصابرين وأشهد ان لاإله ألا الله وحده لاشريك له إلا الاولين والاخرين واشهد ان محمد عبه ورسوله المصطفى على جميع المرسلين المنصور ببدر الملائكه المنزلين صلى الله عليه وعلى إله وأصحابه والتابعين لهم بأحسان الى يوم الدين وسلم تسليما
اخواني ان في شهر رمضان نصر الله المسلمين في غزوة بدرالكبرى على أعدائهم المشركين وسمي ذلم اليوم يو الفرقان لانه سبحانه فرق فيه بين الحق والباطل بنصر رسوله والمؤمنين وخذل الكفار والمشركين كان ذلك في الشهر الفضيل الكريم الاوهو شهر رمضان المبارك من السانة الثانيه من الهجره وكان سبب الغزوه ان النبي صلى الله عليه وسلم بلغه ان إبا سفيان قد توجه من الشام الى مكه بعير قريش فدعا أصحابه الى الخروج إليه لأخذ العير لأن قريش حارب الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه ليس بينه وبينهم عهد وقد اخروجوهم من ديارهم واموالهم وقاموا ضد دعوتهم دعوة الحق فكانوا مستحقين لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعيرهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ثلثمائه وبضعة عشر رجلا على فرسين وسبعين بعيرا يتعقبونها منهم سبعين رجلا من المهاجرين والباقون من الانصار يقصدون العير لايريدون الحرب ولكن الله جمع بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ليقضي الله امرا كان مفعولا ويتم ماأراد فان اباسفيان علم بهم فبعث صارخا إلى قريش يستنجدهم ليحموا عيرهم وترك الطريق المعتاده وسلك ساحل البحر فنجا
اما قريش فأنه لما جائهم الصارخ خرجوا بأشرافهم عن بكره أبيهم في نحو ألف رجل معهم مئة فرس و700 بعير كما قال تعالى (((بطر ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعلمون محيط ))) ومعهم القيان يغنين بهجاء الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين فلما علم ابو سفيان بخروجهم بعث إليهم يخبرهم بنحاةته ويشير عليهم بالرجوع وعدم الحرب فأبوا ذلك وقال ابو جهل والله لانرجع حتى حتى نبلغ بدرا ونقيم فيه ثلاثا ننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتسمع بنا العرب فلايزالون يهابون ابدا
اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنه لما علم بخروج قريش جمع من معه من الصحابه فاستسارهم وقال ان الله قد وعدني إحدى الطائفتين اما العير او الجيش فقام المقداد بن الاسود وكان من المهاجرين وقال يارسول الله امض لما أمرك الله عز وجل فوالله لانفول كما قالت بنو إسرائيل لموسى قال تعالى (((فاذهب انت وربك فقيلا انا ههنا قعدون))) ولكن نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك وقام سعد بن معاذ الانصاري سيد الاوس فقال يارسول الله لعلك تخشى ان تكون الانصار ترى حقا عليها ان لاتنصرك الا في ديارهم وإني أقول عن الانصار وأجيب عنهم فاضعن حيث شئت واقع حبل من شئت وما أخذت منا كان احب الينا مما تركت ومأمرت فيه من امر فامرنا فيه تبع لأمرك فوالله ان سرت بنا حتى تبلغ البرك من غمدان لنسرين معك ولأن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لنخوضه معك ومانكره ان تكون تلقى العدوا بنا غدا إننا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل الله يريك منا ماتقربه عينك فسر النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع من كلام المهاجرين والانصار رضي الله عنهم وقال ((سيرو وابشروا فوالله لكأني أنضر لى مصارع القوم)) فسار النبي صلى الله عليه وسلم بجنود الرحمن حتى نزلو ادنى ماء من مياه بدر فقال له الحباب بن منذر بن عمرو بن الجموح يارسول الله أرأيت هذا المنزل؟أمنزل أنزلكه الله ليس لنا ان نتقدم عنه او نتأخر؟ ام هو الرأي والحرب المكيده؟فقال النبي صلى الله عليه وسلم :بل هوالرأي والحرب المكيده فقال:يارسول الله ان هذا ليس بمنزل فانهض بنا حتى نأتي ادنى ماء من القوم فننزله فنشرب ولا يشربون فاستحسن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرأي ونهض فنزل بالعدوه الدنيا مما يلي المدينه وقريش بالعدوه القصوى ممايلي مكه وانزل الله تلك الليله مطرا كان على المشركين وابلا شديدا ووحلا زلقا يمنعهم من التقدم وكان على المسلمين طلا طهرهم ووطأ لهم الارض وشد الرمل ومهد المنزل وثبت الاقدام وبنى المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشا على تل مشرف على ميدان الحرب ثم نزل صلى الله عليه وسلم من العريش فسوى صفوف اصحابه ومشى في موضع المعركه وجعل يشير بيده الى مصارع المشركين ومحلات قتلهم يقول هذا مصرع فلان ان شاء الله فما جاوز احد منهم موضع اشارته ثم نضر صلى الله عليه وسلم الى اصحابه والى قريش فقال (اللهم هذه قريش جاءت بفخرها وخيلائها وخيلها تحادك وتكذب رسولك اللهم نصرك الذي وعدتني اللهم انجز لي ماوعدتني اللهم الله اني انشدك عهدك ووعدك اللهم ان شئت لم تعبد اللهم ان تهلك هذه العصابه اليوم لاتعبد ،وانصر المسلمين ربهم واستغاثوه فاستجاب لهم(((اذ يوحى ربك الى الملائكه أنى معكم فثبتوا الذين ءامنوا سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان*ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله ورسوله فأن الله شديد العقاب *ذلكم فذوقوا وان للكافرين عذاب النار)))
ثم تقابل الجمعان وحمي الوسيطين واستدارت رحى الحرب ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش ومعه ابوبكر وسعد بن معاذ يحرسانه فمازال صلى الله عليه وسلم يناشد ربه ويستنصره ويستغيثه فأعفى إعفاة ثم خرج
يقول (سيهزم الجمع ويولون الدبر) وحرص اصحابه على القتال وقال والذين نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنه. فقام عمير بن الحمام الانصاري وبيده تمرات يأكلهن فقال يارسول الله جنة عرضها السموات والارض فقال النبي صلى الله عليه وسم نعم :قال بخ بخ يارسول الله مابيني وبين ان ادخل الجنه الا ان يقتلني هؤلاء لأن حييت حتى أكل تمراتي إنها لحياة طويله ثم إلقى التمرات وقاتل حتى قتل رضي الله عنه.
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كفا من تراب او حصا فرمى بها القوم فأصابت اعينهم فما منهم وأحد الاملأت عينه وشغلو في التارب في اعينهم اية من أيات الله عز وجل فهزم جمع المشركين وولو الادبار واتبعه المسلمون يقتلون ويأسرون قتلو سبعين رجلا وأسروا سبعين رجلا اما القتلى فألقي منهم اربعة وعشرين رجلا من صنا ديدهم في قليب من قلبان بدر منهم ابوجهل وشيبه بن ربيعه ةاخوة عتبه وابنه الوليد ابن عتبه وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم استقبل القبله ودعاء على هؤلاء الاربعه قال فاشهد بالله لقد رايتهم صرعا قد غيرتهم الشمس وكان يوما حارا
وهذه غزوة بدر انتصرة فئة قليله على فئة كثيره قال تعالى (((فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافره))) انتصرت الفئة القليله لأنها قامة بدين الله تقاتل لأعلاء كلمته والدفاع عن دينه فنصرها الله عز وجل فقوموا بدينكم ايها المسلمون لتنصروا على اعدائكم الكفرة الضالين واصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
اللهم انصرنا بالاسلام واجعلنا من انصاره والدعاة اليه وثبتنا عليه الى ان نلقاك.وصلى الله وسلم على نبينا وامامنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى أله وصبحه اجمعين

بجد يا محمد مجهود تشكر عليه
وجزالك الله خير
وجعل موضوعاتك فى ميزان حسناتك
تقبل مرورى مشكووووور

الف شكر على هذا الابداع الرائع
مشكووور
مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور
مشكووور
مشكووور مشكووور
مشكووور
مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور مشكووور
مشكووور مشكووور
مشكووور
مشكورالف شكر على هذا الابداع الرائع