New Star Marsafa
New Star Marsafa
New Star Marsafa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

New Star Marsafa


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 قصه بدون عنوان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الوادى
عضوة تستحق الاشراف لتميزها
عضوة تستحق الاشراف لتميزها
زهرة الوادى


عدد الرسائل : 253
العمر : 39
Personalized field : قصه بدون عنوان C13e6510
وســـــــام : قصه بدون عنوان 8
وســـــام جديد : قصه بدون عنوان 2510
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

قصه بدون عنوان Empty
مُساهمةموضوع: قصه بدون عنوان   قصه بدون عنوان Icon_minitime1الأربعاء 08 أكتوبر 2008, 19:16

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصه بدون عنوان

بجوار النافذة المحكمة الإغلاق اجلس، الأريكة المريحة
الظلام التام أحيانا يتخلله أضواء السيارات التي تمر بجانب المنزل
فنجان القهوة الصغير، دخانها يتصاعد لا يجد ما يحركه فيُكون
هو العديد من الأشكال، حتى خُيل لي انه صنع وجهها الأبيض
الرقيق بابتسامتها الغامضة تلك التي تستحوذ على فمها وتنعكس
منه على عينها الضيقة.
سرحت داخل ذلك الدخان حتى غصت به تماما أدخلني في أعماقه.
في بداية الرحلة دخلت إلى نفق مظلم يأتي من نهايته صورتها
تضيء قليلا المكان، أشارت لي بالقدوم ناحيتها، ذهبت إلى هناك
حيث وجدت شاشة عرض كبيرة تبث فيها لحظة مرورها صدفة
أمامي في بداية العام الدراسي الحالي ولم أبالي بها. رويدا رويدا
بدأ ضوء الشاشة يبهت إلى أن اختفى. مرت دقائق الصمت قصيرة
إلى أن قطعها إعادة بث على الشاشة، فقد كانت تحكي كيف بدأت
قصتي معها، كان اهتمام أحد أصدقائي بها هو حجر الزاوية في الأمر
برمته فقد كان معجب بها وبالغموض الذي يعتري ملامحها
ويريد أن يستشيرني فهو يعلم بخبرتي ببواطن تلك الأمور، إرشاداتي
وتوجيهاتي هي ما كانت تبث لا اعلم كيف وصلت لها، وجدتني اصرخ
في أعماقي من الحيرة و الريبة، مرة أخرى أطفأت الشاشة..
انتظرت، طال الانتظار كثيرا هذه المرة، صمت كاد يقتلني،
فلم تضيء الشاشة ولكني لا اعلم ماذا افعل فالمكان مظلم،
حاولت أن أجد طريقي فاستندت على الحائط تحسسته،
الحائط غريب صلب ذلك ما اعتقدت، لكن ما نزع روحي مني
هو عندما وضعت يدي عليه غاصت فيه، جذبني كليا لداخله،
قذفني بعنف إلى جانبه الآخر أدخلني إلى مدينة واسعة وحدثت إغمائه.
لا اعلم كم بقيت هكذا لكنني استفقت على عالم من الغرائب.
كثير من الناس اغلبهم أراهم في الجامعة يتهافتون عليها محاولين
التقرب منها لكن هيهات.. لكن وجدتهم هنا في صور مختلفة فقد
كانوا صغارا ضعافا محتجزين داخل زنزانة ضخمة قائمة في
وسط المدينة تكفي لحبس ديناصورات زمن الأساطير، ينادون
بأعلى صوتهم على من يخرجهم، مشاهد ذلك المكان تشبه إلى
حد كبير ما أراه في أماكن تواجدها التي أراها فيها و لكن
بتصميم يهز كياني، يدخلك إلى عالم الشك و الغموض، لقد أدخلتني
مدينة الأساطير التي حلمت كثيرا أن ادخلها اليوم -اليوم فقط- اندم على ذلك..
صورها موجودة، بنفس ابتسامتها الغامضة موجودة، في أماكن كثيرة
في أرجاء المدينة، وجدتها مرسومة على تلك الجبال الحمراء الجميلة في
أقصى يمين المدينة، وجدتها على القصر الأبيض الذي يزين يسار المدينة.
المدينة واسعة كل ما بها طبيعي الأشجار والشلالات التي تتكسر
فيها المياه على صخور ملساء تحته.. تحوي العديد من
مصابيح الإضاءة القوية لتجعل كل شيء مكشوف تماما والهروب
درب من الجنون. لكن المخيف والذي هز كياني ما سمعته ورأيته،
فقد تركزت الأضواء على صورتها في القصر وحدث آخر شيء
توقعته فقد تحركت الصورة ونادت على الفرسان أن يأتوا ليقبضوا
على المتسلل الجديد، كان عددهم مهول، يرتدون زي العصور الوسطى،
خيولهم تصدر أصواتا عجيبة تشبه زئير الأسود. تأهبوا سريعا وقدموا
للقبض علي، تلك الأصوات زادتني تعجبا وفزعا، لم أفكر إلا في الجري
والهرب من هنا، هرولت كثيرا، بعدت اكثر، لكن المدينة لم تنتهي،
فلم أجد بها أسوار، مضايق، فقط مساحات شاسعة من الخضرة.
عندما تعبت من الجري دون جدوى نظرت خلفي أرى أين هم مني
ولكن حدث ما كاد يخرج عيني من مكانها رعبا وألما وما انقبض
له قلبي حتى كاد يخرج من صدري، فنظرة واحدة للخلف
وجدت كل الأشياء ثابتة لم تبعد وعلى نفس المسافة التي بدأ منها هروبي،
فالقصر والجبال والسجن على مرمى بصري في نفس المكان.
جثوت على ركبتي يائسا لحالي ونهايتي، الخيول وركابها قادمون
في هدوء، السخرية تعلو
وجوههم فهم يعلمون ألمي ويعلمون انهم احكموا سيطرتهم التامة.
سمعت صوتها من بعيد وهي تضحك ضحكة المنتصر، كلما ازدادوا
اقترابا ازداد صراخي، جاء لي فرسان يكتنف ملامح وجههم الانتصار
ليحملوني ويلقوني هناك في الزنزانة قاومت بأخر رمق مما امتلكه
صارخا بضعف "لا أريد أن ادخل عالمك فأنا لا أريدك لا اهتم لأمرك"
ملوحا يدي في الهواء بوهن ثم امسكوا بي...... يدي هذه كانت
هي البرزخ بين الحلم والحقيقة فقد استفقت على صوت تكسير
الفنجان الذي ألقيته بوهن أثناء سرحاني، صوت أحسسته انفجارا
عنيفا جعلني اقفز من مقعدي بسرعة وخوف شديدين ولكنه أنقذني م
ن مصير هلاكي، حينما ألقيت بالفنجان كان صورتها تحطمت
من دخان القهوة وأصبحت حرا. لم انتظر حتى انظف المكان، أزيل أثار
الفنجان المسكوب المكسور، عبرته مسرعا إلى مكتبي أمسكت
صورتها بنفس ابتسامتها الغامضة التي انتهيت من رسمها منذ قليل،
نظرت لها بحسرة وألم، مزقتها إلى أجزاء
صغيرة جدا من فرط انفعالي.. ثم ذهبت أزيل آثار القهوة.

اتمنى لو انها اعجبتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.marsafa.yoo7.com
الجزار
عضـــو ذهبي
 عضـــو ذهبي
الجزار


عدد الرسائل : 467
العمر : 35
Personalized field : قصه بدون عنوان C13e6510
وســـــــام : قصه بدون عنوان M0dy.net-01220196883
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

قصه بدون عنوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه بدون عنوان   قصه بدون عنوان Icon_minitime1الأربعاء 08 أكتوبر 2008, 19:24


farao farao farao
قصه جميله
santaوخيالها واسع جدا santa
تسلم يداكي
farao farao farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.marsafa.yoo7.com
زهرة الوادى
عضوة تستحق الاشراف لتميزها
عضوة تستحق الاشراف لتميزها
زهرة الوادى


عدد الرسائل : 253
العمر : 39
Personalized field : قصه بدون عنوان C13e6510
وســـــــام : قصه بدون عنوان 8
وســـــام جديد : قصه بدون عنوان 2510
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

قصه بدون عنوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه بدون عنوان   قصه بدون عنوان Icon_minitime1السبت 11 أكتوبر 2008, 15:58

شكرا لك يا اخى مرورك وردك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.marsafa.yoo7.com
 
قصه بدون عنوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
New Star Marsafa :: المنتديات الادبية والرومانسية :: قســـم القصص والروايات-
انتقل الى: