دروس وعبر فى اعظم رحلة فى تاريخ البشرية

هذا هو الرابط للمشاركة

شارك بما لديك فهذا أقل شيء تقدمه لخير الخلق أجمعين

لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

دروس وعبر فى اعظم رحلة فى تاريخ البشرية

إن تذكرنا لمواقف ومناسبات من سيرة المصطفى- صلى الله عليه وسلم-،

إنما يكون للعبرة والعظة والتأسي، لذلك ينبغي علينا أن نحاول جاهدين

أن ننزل سيرته صلى الله عليه وسلم المنزلة المستحقة والواجبة؛ ولنستدعي

أحداثها دائمًا أو كلما دعت الضرورة أو حلت مناسبة- على أقل تقدير- لنقف على

أفعاله- صلى الله عليه وسلم- وتصرفاته لتكون لنا نبراسًا يضيء الطريق ويهدي الضال

﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾
(الأحزاب)

ولكن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست حكاية نتسلى بها ونشد من اثر سماعها

على شفاههنا ونتصعب فحسب بل هى منهج حركى لنا ولمن بعدنا حتى تقوم الساعة

لنا فيه العبرة والعظة والتعلم والترشد والتاسى بافضل الخلق على الاطلاق

سيدا محمد صلى الله عليه وسلم