المحبة لها درجات مختلفة ولكنها متداخلة لا نستطيع ان نفصل بينها شأنها شأن الكثير من العواطف و المشاعر و الأشياء المتعلقة بالنفس البشرية التي يمكن الفصل بينها من الناحية النظرية ولكن ممن الناحية الواقعية يصعب الفصل بينها لانها متداخلة ومتشعبة و حتي لا أطيل عليكم أترككم مع الإمام ابن حزم الظاهري
درجات المحبة
أولها الاستحسان
وهو أن يتمثل الناظر صورة المنظور إليه فيستحسنها و معني ذلك أن الحب يقع أ ول ما يقع بالعين، فهي رسول المحب حيث تتكلم
العين عندما يعجز اللسان ، و الاستحسان أقب إلي التصادق منه إلي الحب
ثانيا الإعجاب
و هو رغبة الناظر في القرب من المنظور إليه و الأنس به
ثالثا الألفة
و هو الوحشة إلي المحبوب إذا غاب ، و الوحشة تكون ملحوظة لدي الجميع ، فيري الكل اضطرابه و توتره عند رؤية المحبوب
فالشاعر يقول الصب تفضحه عيونه
رابعا الكلف
وهو غلبة شغل البال به ، وهو ما يسمي في الغزل باسم العشق
وإلي اللقاء مع مقامات العشق في الحلقة القادمة
ملحوظة
هذا الكلام منقول بتصرف من كلام ابن حزم وليس نقلا حرفيا