المخدرات اعازكم الله منها

اسأل الله العظيم ان يجنبنا بلاء المخدرات وأن يشفي كل من وقع في شراكها ويرده الي جادة الصواب ....قولوا آمين
ثم تعالو ا بنا ايها الاخوة والاخوات لنتعرف سويا على ماهية تلك المخدرات

تعريف المادة المخدرة:
هي كل مادة خام أو مستحضر منبهة أو مسكنه أو مهلوسه إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو الصناعية الموجهة تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها،مما يضر بالفرد نفسيا وجسميا وماليا واجتماعيا .وتؤدي أيضا إلى التأثير على الجهاز العصبي المركزي بما يفقد أو يضعف وظيفته .والجهاز التنفسي وإصابة القلب والدورة الدموية بالأمراض المزمنة والتهاب الكبد والبنكرياس والكلى وتلف شديد للذاكرة وشلل في التفكير وانحلال في الشخصية وعدم الاتزان والاكتئاب والشعور بالقلق وعدم الاستقرار والإحباط وتبلد الإحساس وتكون النهاية مؤلمة عند حدوث الوفاة.
ومن هذا التعاريف يمكن استباط العناصر الآتية:
1- 1- إساءة الاستخدام، أي استخدامها بدون مشورة طبية أو إشراف طبي وبجرعات غير دقيقة
2- 2- رغبة قهرية وملحة في تناول العقار، أي حدوث اعتماد نفسي أو جسدي أو كليهما
3- 3- تأثير ضار بالفرد والمجتمع
وبناء على ذلك أصبحت كل العقاقير التي يساء استخدامها تؤدي إلى الاعتماد (الإدمان) وهناك ضرر ناتج من تعاطيها تعتبر من المواد المخدرة أو المحظورة بغض النظر عن تأثيراتها(منشطه- مهبطة- مهلوسه)

حالة الاعتماد النفسي : هو الحالة التي تنتج من تناول العقار، وتسبب الشعور بالارتياح، وتولد الدافع النفسي لتكرار تعاطيه تجنبا للقلق والتوتر وتحقيقا للذة ( الزائفة)

حالة الاعتماد الجسمي: هو الحالة التي ينتج عنها تعود الجسم على العقار مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية وجسدية شديدة لدى المتعاطي، وخاصة عندما يمتنع عن تناول العقار بصورة مفاجئة

طرق تناول الحشيش أو الماريوانا
1- 1- التدخين : تعد سجائر من الحشيش أو الماريوانا ثم تدخن كما في حالة التبغ وهذه هي الطريقة الشائعة .أو بواسطة الشيشة(الأرجيلة)
2- 2- الاستنشاق: يتم بتعفير الغرفة بدخان الحشيش أو الماريوانا ثم استنشاقه
3- 3- عن طريق الفم: يتم التهام الحشيش أو الماريوانا مع الطعام والحلويات
4- 4- الحقن الوريدي: هذه الطريقة تستخدم فقط من قبل الباحثين ولا يستخدمها مستخدمي الحشيش أو الماريوانا . تحقن خلاصة الماريوانا أو المادة الفعالة في تجويف البطن أو تحت الجلد أو في العضل أو في الوريد في حيوانات التجارب
5- 5- الامتصاص: طريقة تناول أو تعاطي مستحضرات القنب تحد المواضع ( الأنسجة أو الأعضاء) التي يتم عن طريقها انتقال المركب الفعال في مستحضرات القنب إلى الدم .



الجرعة الدوائية ( المؤثرة) Therapeutic Dose
يقصد بالجرعة الدوائية (المؤثرة) كمية المادة الفعالة (تتراهيروكانابينول)أو الحشيش أو الماريوانا اللازمة لحصول على تأثير دوائي أو نفسي في الإنسان أو الحيوان.
العوامل التي تؤثر على التأثيرات الدوائية والنفسية:
1- 1- كمية الجرعة
2- 2- الخبرة الشخصية
3- 3- التوقعات الشخصية
4- 4- الوسط المحيط
5- 5- شخصية الفرد( الحالة الصحية والنفسية)
وهناك عوامل كثيرة يجب أخذها في الاعتبار عند دراسة تأثير مستحضرات القنب على الإنسان:
1- 1- الجنس(ذكر- أنثى)
2- 2- العمر
3- 3- الوزن
4- 4- الحالة الصحية
5- 5- الخصائص النفسية والشخصية
6- 6- الحالة التعليمية(المستوى الثقافي)
7- 7- المستوى المادي(الاقتصادي)
8- 8- الوضع الوظيفي
9- 9- الوضع الاجتماعي
10- 10- طريقة تناول العقار
11- 11- مبتدئ- منتظم- مدمن
12- 12- سبب تعاطي العقار( للترفيه -للابتعاد عن المشاكل والهموم- تجارب عملية)
13- 13- نوعية الحشيش أو الماريوانا المستخدمة وخاصة كمية المادة الفعالة
14- 14- كمية مركبات القنب الأخرى الموجودة بالعينة، درجة نقاوة العينة
15- 15- البيئة المحيطة أثناء التدخين

أجهزة الجسم التي تتأثر بمستحضرات القنب :
1- 1- الجهاز العصبي
2- 2- الجهاز الدوري
3- 3- الجهاز التنفسي
4- 4- الجهاز الهضمي
5- 5- الجهاز المناعي
6- 6- الجهاز البولي
7- 7- الجهاز التناسلي
8- 8- الغدد الصماء
9- 9- العين
10- 10- الجبد
11- 11- العضلات
التغيرات الوظيفية ( الفسيولوجية)
1- 1- زيادة عدد ضربات القلب
2- 2- انخفاض عدد ضربات القلب( في بعض الحالات)
3- 3- عدم انتظام ضربات القلب
4- 4- ارتفاع ضغط الدم
5- 5- انخفاض ضغط الدم ( في بعض الحالات)
6- 6- تغيرات في نظام تخطيط القلب
7- 7- ضيق الصدر
8- 8- جفاف الفم
9- 9- جفاف الحلق
10- 10- الغثيان
11- 11- القيء
12- 12- الجوع(زيادة الشهية)
13- 13- الإسهال
14- 14- العطش
15- 15- ارتخاء العضلات
16- 16- وهن العضلات
17- 17- الشد العضلي مع ألم في العضلات
18- 18- التخلج (عدم القدرة على تنظيم أو تنسيق الحركات الإرادية)
19- 19- الارتعاش -الارتجاف(رعشة / رجفة)
20- 20- ضعف الأطراف
21- 21- تنمل الأطراف
22- 22- آلام في منطقة البطن
23- 23- احمرار العين
24- 24- توسع حدقة العين
25- 25- ارتخاء الجفن العلوي
26- 26- الرأرأة
27- 27- انخفاض درجة حرارة الجسم
28- 28- شحوب اللون
29- 29- حمى
30- 30- كثرة التبول
31- 31- تغيرات في تركيز بعض الهرمونات في الدم (مثل: التستستيرون-البرولاكتين-ال.اتش-أف أس أتش)
32- 32- الشعور بخفة الأطراف
33- 33- الشعور بثقل الرأس
34- 34- الدوار( الدوخة)
35- 35- الخمول- الكسل
36- 36- النعاس
37- 37- النوم
38- 38- تغيرات في تركيز بعض الانزيمات في الدم
نبذه تاريخيه عن المخدرات

نبذة تاريخية عن نشأة المخدرات المبحث الأول
نبات القنب Cannabis ( الحشيش- ( الماريوانا)
ورد ذكر القنب ومستحضراته في وثائق إمبراطور الصين شين نق shen Nung منذ حوالي خمسة آلاف عام ، حيث وصف الصينيون مستحضرات القنب في عام 2000-2700 قبل الميلاد وكان يعرف بالعشب المقدس ، أستخرج الجراح الصيني هوياتو مستحضرات القنب في القرن الثاني الميلادي كمسكن ومنوم ، ويحتمل أن الصينيين كانوا يستخدمون نبات القنب لإنتاج الألياف لصناعة الحبال والملابس وأعواد الشواء . وفي القرن الثاني الميلادي استخدم في الشرق الأوسط . تعرف علية الهنود حوالي 800-1500 سنة قبل الميلاد حيث كان يزرع لإنتاج المادة الصمغية التي تحتوي على الحشيش وتناولها للترويح عن النفس.وتشير بعض المصادر إلى أنه كان معروفا لدى قبائل سيبيريا في القرن الثالث - الخامس قبل الميلاد حيث استخدم للترويح عن النفس.
واستخدمه الأتراك عام 2500 قبل الميلاد . كما أنه يستخدم كبخور في احتفالات الطقوس الدينية والاجتماعية في القارة الهندية والصين وبعض دول الشرق.ثم زرع نبات القنب في القرن التاسع عشر في أوروبا حيث شاع استخدامها لغير الأغراض الطبية من قبل الطبقات الفقيرة في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي . تم زرع نبات القنب في الولايات المتحدة الأمريكية إبان الثورة الأمريكية لإنتاج الحبال والألياف المستخدمة في صناعة السفن.في العقد الثاني من القرن العشرين شاع استخدام مستحضرات القنب في الولايات المتحدة لغير الأغراض الطبية بين العمالة المكسيكية وغيرها إثر تحريم الكحول في تلك الفترة وأخضعت تجارة واستخدام مستحضرات القنب للرقابة والتنظيم في بعض الدول منذ عام 1925م .
1- 1- 1931م : أبرمت معاهدة دولية هدفها الحظر على توزيع الحشيش والعقارات وخصوصا المخدرة
2- 2- 1937م فرضت ضرائب وصدرت أنظمة بخصوص استيراده وإنتاجه ووصفه كعلاج. قبل إصدار هذه اللوائح كان هناك 37 مستحضرا من مستحضرات القنب ( الماريوانا) في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها أسقطت من قائمة المستحضرات المصنفة في دستور الأدوية الأمريكية United State Pharmacopia
3- 3- 1945-1957م أدت منظمة الصحة العالمية World Health Orginzation بعدم وجود أي إستخدمات دوائية لمستحضرات القنب
4- 4- 1965م : في الستينات فرضت معظم دول العالم الحظر على تجارته وتداوله واستعماله وأصدرت عقوبات صارمة بهذا الصدد وكان استخدامه شائعا بين الفرق الموسيقية
5- 5- 1970م: بدأت الدراسات التجريبية الطبية لاستخدامات الحشيش والماريوانا والمركب دلتا-1- تتراهيدروكانابينول
6- 6- 1982م : أصدرت الحكومة الأمريكية رخصا لإجراء أبحاث على القنب في أكثر من عشرين ولاية

كيمياء القنب
لقد تم فصل والتعرف على أكثر من 422 مركبا كيميائيا من عينات الحشيش أو الماريوانا أو أوراق نبات القنب

القنيبات ( المركبات القنبية) Cannabinoid
القنبيات مجموعة من المركبات الكيميائية الطبيعية التي يصنعها نبات القنب ، وتوجد هذه المركبات الكيميائية في المادة الصمغية التي يفرزها النبات أو أوراق نبات القنب التي تشكل جزءا من الماريوانا .