السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) صدق الله العظيم
موضوع اليوم هو موضوع فى غاية الاهميه ويشغل بال كثير من الناس والكارثه ان كثيرا من الناس
يعتقدون فيه بالطريقه الخطأ
فهـل يبقــى الإنســان أســير دائـــــــــرة التساؤل وحبيس الوهم..؟
إذا كان العقل يسعى للماورائيات ليستشف أفكاراً من فلسفات الحضارات القديمة، تعللها الشرائع والكتب السماوية لإيجاد تفسير لكل ما ليس له تفسير، فهو وإن ميز الإنسان عن سائر المخلوقات الكونية لا يزال ساعياً لاكتشاف القوى الخفية التي تتحكم بمصادر البشر والتي أطلق عليها مسميات وصفات، فما نراه صواباً قد يحتمل الخطأ وما نراه خطأ قد يحتمل الصواب، ورغم رفض الماديين لكل ما لا يقبله العقل ويدخل في طور
التأويلات والتكهنات، ازدادت موجة مؤيدة لعالم مجهول يرسم خيوط حياتنا يؤثر ويتأثر بها ومن ضمنها عالم الجن حقيقة أم بدعة ابتدعها الإنسان ليبرر مالا يُبرر؟ هذا السؤال وهذا الطرح.. بين أيديكم، والإجابة بين السطور
الجن حقيقة.. والخلوة الروحية بوابة العبور إلى عالمهم ]
السيد علاء نعسان آغا - روحاني: يقول السيد علاء: أن عالم الجن هو حقيقة ذكرت في كل الأديان السماوية، فكما خلق الله عالم الإنس خلق عالماً آخر يوازيه هو عالم الجن، ونحن نتعايش معهم، والفارق الوحيد أنهم يروننا ولا نراهم إلا من وهبه الله القدرة ليتواصل معهم، فالأشخاص الذين يدخلون في
علاقة «أخوة» مع أحد الجن بإمكانهم التوصل لمعلومات وأفكار من يحيطون بهم وهذا لا يتم إلا بالخلوة الروحية أي دخول الإنسان في حالة تفرد بذاته لمدة تتراوح
من 3 - 4 أشهر، لا يرى فيها أحداً، يأكل طعاماً معيناً وبسيطاً ويقرأ قراءات معينة، فالخلوة الروحية هي بوابة العبور لهذا العالم الغامض وهو طريقة الاستحضار الأساسية. الجن.. أنواع وتخصصات.. والحضور أشكال وأساليب يضيف السيد علاء: إن الجن قبائل وجماعات ينقسمون إلى العفاريت وهم صغار الجن ولهم بدورهم أنواع (السباسبة والتوافقة والأبالسة) يسكنون قريباً من الإنسان ويأكلون طعامه ولهم سلوك وطرائق معينة، ولكن قدراتهم محدودة وليس لهم أثر كبير في حياة الإنسان، أما الشياطين فهم عون لكبار الطواغيت وهم عبدة إبليس اللعين، فالساحر لا يتملك قدرته إلا بعقد تحالف مع الشيطان بعد خلوة روحية تستمر 40 يوماً لينضم لحلف إبليس، والحلف لا يعقد إلا بتنجيس كلمات الله وآياته، وقبائل الجن عديدة منها الجن الأحمر والجن الأزرق وهم حملة عرش إبليس يستخدمون لكشف الدفائن والكنوز، أما الجن الأحمر فيستخدمونه للكشف السريع والمندل ويستخدم بكثرة لسرعته، وغذاء هذا النوع هو الدم الذي يسيل من القرابين التي لا يسمى اسم الله عليها. وفي سؤال للسيد علاء عن أشكال حضور الجن قال: إن أشكال الحضور عديدة منها النقر على الخشب أو قراءة القرآن أو استخدام عبارات معينة لذلك، والطريقة تتوقف على سبب الاستدعاء فإذا كان خيراً يطلب بآيات قرانية، وان كان شراً أو لأذية يستخدم النجاسة والتدنيس والقراءة في الحمام واستخدام الطلاسم الغريبة، وعند حضور الجن قد يتكلم مع مستدعيه همساً في الأذن أو إيحاء بالأفكار والحضور عموماً على الأشخاص غير المعنيين هو حضور وسوسة حيث يتسلط الجني بالوسوسة القهرية أو الهواجس حضوراً على عقل المريض أو بدنه، أو حضوراً كلياً على جسد المريض، يتكلم على لسانه ويتحرك بجسده، والروحاني قد يحضّر روحاً لكشف سرقة أو مشكلة نفسية، لكن الروح تلبس الروحاني نفسه أو تلبس الشخص بطلب من الروحاني لكشف الحقيقة، لكن عليه معرفة الروح التي يستدعيها ليتمكن من صرفها فيما بعد كي لا تهيم في الأرض، فيحصل تلبّس ومس لأشخاص غير مقصودين. المس «التلبس» مسببات وأعراض قدسية الحب عند الجان؟ يصف السيد علاء أعراض المس بأنه يشعر الشخص الممسوس بضيق في الصدر وشرود ذهن والنسيان بكثرة وخفقان مفاجئ في القلب وكراهية لكل ما يحب وعصبية في المزاج وسرعة الغضب والصداع وشم روائح كريهة وسماع أصوات غريبة وغيرها كثير ويقول: إن أنواعه متعددة منه الطائف قال الله تعالى {إن الذين اتقو إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وهناك المس العارض وهو تلبس حقيقي والمس الدائم والخارجي والمتعدي وهو اقتران الشيطان بشخص قريب من الشخص المطلوب أذيتة لتعذيبه، وحادثة المس ذكرت في القرآن في قوله تعالى { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} وهناك مس تمثيلي كأن يوهم الشخص المدعي من يعالجه بأنه ممسوس فيغير صوته وحقيقة هذا تقمص للحالة ومن أسباب المس عشق الجن لشخص من بني آدم أنثى أو ذكر فالحب عند الجن مقدس فقد يكون إعجاباً بجسد الإنسي أو خلقه فيقع في حبه أو حبها فيحرم عليه الارتباط بغيره أو غيرها وقد يحصل المس منه لأذية أحد الجان وكثيراً ما كان أهلنا منذ الصغر ينبهون لضرورة البسملة عند صب الماء الساخن أو الجلوس في الحمام أو الصراخ والبكاء أو رمي حجر في بئر لأن أذية الجن إن أدت لموت لن يهدأ قبل أن ينتقم فالجزاء عندهم بالمثل ولبس الجني للإنسان يترافق مع حالات الخوف الشديد والغضب الشديد والانكباب على الشهوات ويضيف السيد علاء: إن الجن غالباً ما يستقرون عند تلبسهم بالإنسان قرب بالمخ فيسيطرون على العقل ليشلوا حركة الجسد. الإنسان والجن... طاولة مستديرة فمصالحة: يوعز السيد علاء
إن لبس الجن للإنسان قد يسبب له جنوناً أو تخبطاً أو غيبوبة وهذه الحالات يعالجها الروحانيون بحل النزاع بينهما وعقد مصالحة تأخذ شكل «عهد يقطعه الإنسان بألا يؤذي الجن مرة أخرى» هذا ما إذا كان الجني مسلماً أما إذا كان كافراً فلا يعرف حقيقة الله على الروحاني دعوته للإسلام ثم عقد الصلح معه وينبه السيد علاء إن حالة الضرب المبرح للشخص الملبوس لا تؤذي الجني وإنما الشخص المريض نفسه لأن الجني يهدف لأذيته فيدعي الصراخ وعدم الخروج ليزيد عذابه ويكون بذلك حقق انتقامه على جسد الممسوس وأفضل ما يمكن عمله هو قراءة الآيات القرآنية وما يفعله السحرة على شاشات التلفزة ما هو إلا طريقة لاستعراض قدراتهم. أنا (أؤمن) بالسحر.. لكن أبو عبد الله كذاب.. أم إبراهيم - ربة منزل: تروي لنا السيدة أم إبراهيم قصتها مع أحد السحرة قائلة دخلت منزلاً قديماً مع أختي فوجدت ساحة المنزل مملوءة بالناس كأنهم في عيادة طبية على الانتظار جاء دوري ودخلت إلى الغرفة، أبو عبد الله جالس وأمامه قدر كبير فيه ماء وعلى يمينه مبخرة مشتعلة، سأل ما طلبك فأجبت أنا متزوجة وأشك أن زوجي يعرف امرأة غيري (شو اعمل) وتتابع.. فبدأ أبو عبد الله بقراءة بعض العبارات ثم غطى الوعاء بقطعة قماش وبدأ يتمتم كأنه يتكلم مع أحد وقال: أنت ابنة أسرة ثرية صحيح فأجبته نعم وعمر زوجك 35 - 40 فأجبته نعم ثم بدأ بوضع بعض الحصى الصغيرة في الماء سماها بأسماء لم أميزها وقال: الإنسانة التي ينوي زوجك الزواج بها قريبة منك وتدخل بيتكم (وهي عاملة لزوجك عمل بتحبي فكو) فأجبته نعم ثم كشف عن القدر وطلب مني أن أقف بشكل مستقيم وطلب مني الصلاة ليرى إمكانية فك السحر فإن استدرت لليمين سوف يصح وان استدرت لليسار فلن يكون هناك إمكانية لفكه وحقيقة أنا استدرت لليمن ثم بدأ الماء يتحرك اخرج منه قماشاً ملفوفاً بطريقة محكمة وقال لي ادفنيه عند رأس أحد القبور مع بعض الحبوب أعطاني إياها وطلب مني 1000 ليرة وإن فك السحر يأخذ اللي فيه النصيب أخذتها وفعلت ما طلب مني (لكن للأسف جوزي اتجوز عليّ) ولكن ليس من الإنسانة التي تحدث عنها بل من أخرى بعد سنتين من هذه الحادثة. الجن... حقيقة وجودهم ما بين مؤيد ومعارض..
اما هذا فهو آراء لبعض الطلبه الجامعه يتحدثوا فيها عن الجن هل هو حقيقه ام خيال؟
وهل م مؤمنين به ام لا؟
منال إبراهيم
طالبة جامعية: تقول منال إن قدرات ومعجزات الله عز وجل كثيرة فالله قادر على أن يخلق ما يشاء وأنا أعتقد بوجود الجن لأن الله ذكر هذا العالم في كتابه المنير كما أن استعانة بعض الناس بالجن لمساعدتهم لتحقيق غايات أياً كانت لقصد خير أم شر حيث ذكر في سورة الجن قال تعالى {وإنه رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن} إذاً فالسحر في استخدام الجن حقيقة لكن الله قادر على إبطاله إذا ما شاء فالله لا يفلح عمل المفسدين كما أن الرسول ( ) سُحر وهو الذي قال: {تعلموا السحر ولا تعملوا به} وقال الله تعالى {إنما خلقت الجن والإنس ليعبدون} وهذه دلالة على وجودهم وأنا أرى أن العلم عند الله عز وجل فهو أعلم بما خلقهيثم جمعه
طالب جامعي: أنا أعتقد بوجود الجن لأنه ذُكر في العديد من الكتب السماوية لكنني لم أرى أياً منهم في حياتي بل سمعت من بعض الأصدقاء أنهم يتخفون على هيئة حيوانات أليفة أو مخيفة أو بشكل خيال أسود وعموماً اعتقاد الناس بوجود الجن يرجع إلى تأكيد الكتب السماوية التي أقرت بوجود عالمهم وقد قرأت أن الجن قديماً كانوا موجودين في عهد سيدنا سليمان بكثرة أما الآن فلم يعد لهم وجود ويضيف: أنا شخصياً لو قدر لي أن أدخل مغامرة من هذه النوع لما ترددت لكنني أعتمد على العقل والمنطق وليس على ما يرويه لي الآخرون. سامر خريج تجارة واقتصاد: السحر والجن مذكوران بالقرآن فكيف لا نصدق ما ذكر في القرآن؟ أنا شخصياً شاهدت شخصاً يحضر جناً وأمره بالحصول على معلومات عن حياتي في الماضي والمستقبل وكانت المعلومات %80 صحيحة حتى إنه بدأ ويرسم صوراً وتخيلات على كفي يريني صوراً لأشخاص وأنا مغمض العينين، أنا أعتقد بالجن فالدلائل البصرية التي رأيتها أقنعتني رغم أن هناك شكاً.. باسل: مهني يروي باسل قصته شخصياً ويصر بأنه عندما كان جالساً في البيت وممداً على الأريكة (الصوفاية) شاهد خيالاً أسود ممدداً بالجهة المقابلة ومن شدة خوفة حاول النهوض لكنه شعر بثقل في الحركة ثم حاول بحركة بطيئة الخروج من المنزل وانحدر باتجاه الشارع رأى سيارة متجهة نحوه وعندما نزل من فيها كانت أسرته التي بادرته السؤال هذا أنت من بعيد كان طولك فوق 4 أمتار ولم أتكلم لأن لساني كان ثقيلاً جداً وعندما شعرت أن الثقل زال عن جسدي رويت الحادثة ما كان سبباً في مغادرتنا البيت إلى غير رجعة خاصة بعد تكرار هذه الحوادث لأن الحياة (مو لعبة). نور: طالبة جامعية أنا لا أؤمن بقدرة الجن لأنه ليس لهم تأثير في حياة الإنسان وإلا لما خص الله الإنسان عن غيره بتملكه العقل وإن ما يفعله البعض لإثبات أثرهم هو مجرد إيحاءات وقراءة أفكار وربما تنويم مغناطيسي لإقناع الشخص بهذه الأشياء فالإنسان يمتلك العقل وكل ما يخالف العقل ليس حقيقة صحيح ان حياتنا مملوءة بالغموض ولكن ليس معقولاً أن نهرب للغيبيات لنبرر ما ليس معقولاً
رأي علم الطاقة.. الجن والشيطان طاقة سلبية
الأستاذ موفق أراكيلى
- مدرب في علم الطاقة: يقول السيد موفق إن علم
الطاقة هو علم المقدرات الذاتية والغوص لأعماق الذات البشرية لاستكشاف قدراتها وإدارتها لتصبح قادرة على التعامل مع نفسها ومحيطها وخالقها بإيجابية، وعلم الطاقة هو علم فلسفي طبي عُرف في شرق آسيا وأضاف: إن الجن والشيطان حقيقة ذكرتها الأديان وتبنتها الفلسفات ولكن علم الطاقة يعتبر الشيطان والجن طاقة سلبية وهما مركز الداء الذهني أي كينونة سلبية وما يعرف في الصين بالريح الغريبة الشريرة، وفي علم الطاقة يمتلك الإنسان سبع شاكرات والشاكرة منبع الطاقة العذراء التي بإمكانها رفع مستوى الطاقة الإيجابية لتغذية الهالات المحيطة بالإنسان وهي (الأثيرية والنجمية ،العقلية والروحية) فلكل منها وظيفة ويضيف... إن الطفل يمتلك طاقات عذراء لكن الأهل يضعفونها بتعزيز عمل العقل الواعي وحقيقة هذه القدرات غير مبرمجة ولكن بالدراسة والتدريب تتحول لطاقات مبرمجة، هناك الأطفال (المستبصرون) وهم ليسوا شياطين أو جان وإنما هؤلاء دربوا على استخدام العقل اللاواعي وبرمجة أنفسهم ومحيطهم بالطاقة الإيجابية. التلبس (المس) وهم وكذبة يضيف الأستاذ موفق: إن أساليب الاستحضار وعباد التلبس وغيرها لم تظهر جلياً في عالمناً العربي إلا بعد قيام الدولة العباسية لكونها ترجمت العديد من المعتقدات والفلسفات، فالتلبس عند علماء الطاقة كذبة ووهم ومن يتعاملون بها (واهمون) درسوا علوم الطاقة البشرية وأتقنوا هذه الحالات وأحاطوها بإطار من الغموض ليصدقها الإنسان الذي يجتمع في تكوينه روح وعقل وهم يدركون طرق البرمجة العصبية والايحاء وقراءة الأفكار بالسيطرة على العقل اللاواعي فيكفي أن يجلس المعالج في الشعور لثوان حتى يتمكن من قراءة أفكار الإنسان ويتواصل معه و صحيح أن علم الطاقة يؤمن بوجود الجن ولكن كروح شريرة ليس كحقيقة واقعة، ويقول السيد موفق إن التلبس بمفهوم الطاقة هو تصميم شخص على أذية آخر يهيئ حالة نفسية معينة ويستجمع طاقات سلبية يخترق بها العقل اللاواعي من الطرف الآخر ويخاطب عقله اللاواعي فيرسل رسائل بث سلبية من شأنها أن تؤثر بشكل كبير أما أن يتكلم الشخص الملبوس بصوتين فقال: إن كل شخص يمتلك ما يسمى الأنا العليا وما نسميه في علم الطاقة (أنا الحكيم) وهو صوت الضمير في داخل الإنسان الذي تجتمع فيه عقده النفسية منذ الصغر فتتجسد في حالة تلبس تمثيلي أي تقمص الشخص لهذه الحالة فيتكلم بصوت آخر وبذلك يدعون أن هناك جناً متلبساً بداخله. علم الباندول.. فراسة وقراءة أفكار... عن الأسئلة التي قد تستكشف ماضي الإنسان ومستقبله يقول السيد موفق: إننا بعلم الطاقة نعرف علم الباندول وهي عبارة عن سلسلة فيها خاتم بشكل قلب مع بعض التدريبات والتركيز والسيطرة على العقل اللاواعي عند الإنسان بالإمكان محاكاته والحصول على إجابات لأسئلة محددة وهذا كله علم فراسة وقراءة للأفكار وليس (مخاوي) كما يدعي البعض كما أن الحالات النفسية للبشر تلعب دوراً هاماً فعمل إيقونة (حجاباً) لطالب مدرسة ليُقبل على الدراسة من قبل والدته ومعرفته بذلك يكفي لتعزيز ذاته وتقدمه في الدراسة لأن هذه محاكاة للهالة العقائدية الروحية في داخله. ويضيف.. لامتلاك قدرات خارقة يكفي أن يتفرد الإنسان بنفسه لمدة طويلة حتى يكتشف أن لديه من القدرات والطاقات مالم يكتشفه فالارتفاع عن سطح الأرض وتخشب الجسد ليس سحراً بل قدرات بشرية مؤكدة. الإسلام... وعلم الطاقة.. يقول السيد موفق إن النبي ( ) من الذين عرفوا علم الطاقة فقراءة البسملة على الماء ما هي إلا برمجة للماء وطرد للطاقات السلبية كما أن الحسد طاقة سلبية تنتقل من شخص لآخر فتسبب له الأذى لذلك قال الله تعالى {ومن شر حاسد إذا حسد} إذاً هي قوى بشرية سلبية وقوله تعالى {ولا تنابزوا بالألقاب} هي دعوة لاحترام الإنسان لأن لقباً مشيناً مكرراً على مراحل قد يخلق آثاراً سلبية تعزز في داخل الإنسان فتحد من طاقاته، والقرين ذكر في القرآن فهو قرين سوء لا يضر ولا ينفع فقط يوسوس لكن الله خلق ما يسمى الضمير، ما يعرف بمفهوم الطاقة (أنا الحكيم) وهو المشرع الذي يوجه سلوك الإنسان بطاقات ايجابية فيدخل في حالة صراع مع القرين، ويضيف السيد موفق: إن الحسد والتنابز بالألقاب والقرين ترسخت في مجتمعاتنا وارتبطت بقيم مجتمعية خاطئة دون إدراك أن السحر والجان ما هي إلا رسائل سلبية تبث للعقل اللاواعي فتخلق مواقف سلبية تتجسد بسلوك سلبي 
الثلاثاء 29 أبريل 2008, 20:49
