New Star Marsafa
New Star Marsafa
New Star Marsafa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

New Star Marsafa


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الشعر
مشرف على الأقســــام
مشرف على الأقســــام
عاشق الشعر


عدد الرسائل : 336
العمر : 38
Personalized field : حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى C13e6510
وســـــــام : حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى FP_20
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى Empty
مُساهمةموضوع: حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى   حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى Icon_minitime1الجمعة 25 أبريل 2008, 13:32

بسم الله الرحمن الرحيم
سنتحدث اليوم عن الشعر فى العصر الاسلامى والذى جاء لينهى عصر الجاهليه
فتعالو معا لنتعرف على راى الاسلام فى الشعر
"ما كنت لأقول شعراً ,بعد اذ علمني الله سورة البقرة , واّل عمران "لبيد بن أبي ربيعة لم يدن القراّن الكريم الشعر والشعراء بشكل مطلق .فبين الشعراء من "اّمن وعمل الصالحات ,وذكر الله كثيراً" ولهذا فان من الشعر ما ينطق بلأيمان ,ويذكر الله ومن هنا لم يحرم القرأن الكريم الشعر , وانما وجهه وجهة أخرى :ربطه بلدين والقيم المنبثقة عنه ,فجعله أداةً لخدمته ..

وهكذا نستطيع أن نتبين الوظيفة الجديدة للشعر التي أشار اليها القران الكريم . وأضحها النبي الكريم وثبتها في سنته قولاً وعملاً ... كأن يقول فيما يروى : " انما للشعر كلام مؤلف فما وافق الحق منه فهو حسن ,وما لم يوافق الحق منه, فلا خير فيه" أو يقول أيضاً : "انما الشعر كلام , فمن الكلام الخبيث والطيب " يظهر لنا أن النبي الكريم نظر الى الشعر نظرته الى الكلام , فأستحسن الحسن , واستقبح القبيح . الحسن ما كان في مدح الله والدين , وهجاء أعدائهما .... فلشعر اذن اصبح وسيلة ايدلوجية . ويقال أنه كان يستحسن بيت لبيد الذي يقول فيه : الا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محال زائل

_ ويقال أنه أعجب ببيت لحسان بن ثابت حين أنشده : لو لم تكن فيه اّيات مبينة كانت بداهته تنبيك بلخبر

_وفي رواية أن كعب بن ماللك الأنصاري كان يقرأ شعراًله فسمعه النبي يقول : مجالدنا عن جذمنا كل فخمة مدربة فيها القوانس تلمع فقال له النبي :" لا تقل جذمنا , وقل عن ديننا .......
وفي رواية أنه أذن لحسان بن ثابت أن يهجو كفار قريش " أهجهم , فوالله لهجاؤك عليهم أشد من وقع السهام في غلسق الظلام ..... " حيث أنشد حسان بن ثابت حين جاوب عنه أبي سفيان بن الحارث بقوله : هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء فان أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء

_هذا كله يدل على أن النبي كان يعتبر الشعر مؤثراً وفعالاً, ومن هنا نفهم موقفه في أمتداح الشعر الذي يتبنى قيم الأسلام ويدافع عنها وذم الشعر الذي يخرج عن هذه القيم ,والنهي عن روايته ..

_فقد كان ينهى عن روايةبعض الشعر الجاهلي ...... فيما يروى : " لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحاً حتى يريه خيراً له من أن يمتلىء شعراً " حيث ينهى عن رواية بعض من الشعر الجاهلي ... وعن أنشاده , فقد نهى عن رواية هجاء الأعشى لعلقمة العامري , ونهى عن أنشادقصيدة الأفوه الأودي الرائية التي يهجو فيها بني هاجر ويذكر أسماعيل , ونهى عن رواية قصيدة لامية بني أبي الصلت ويحرض فيها قريشاً بعد وقعة بدر ويرثي قتلاهم . غير أن النبي الكريم كان يستحسن بلمقابل بعض الشعر الجاهلي , فقد روي أنه أنشد قول عنترة :
لقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل

ويقال أنه أنشد قول أمية بن أبي الصلت :
الحمد لله ممسانا ومصبحنا بلخير صبحنا ربي ومسانا

_ أدونيس في كتابه " الثابت والمتحول " أ_ الأصول " تحت عنوان " الأتباعية في النقد والشعر " يتناول موضوع الشعر في صدر الأسلام باحثاً .......... ويقول : هكذا حافظ النبي على النواة الأساسية لدور الشعر في القبيلة , والطبيعة , والعلاقة بين الشاعر والقبيلة , غير أنه أعطى لهذه النواة مظهراً جديداً ,وبعداً جديداً فنقل دور الشعر من اطار الفضائل القبلية الى اطار الفضائل الدينية , وحول العلاقة بين الشاعر والقبيلة الى علاقة بين الشاعر والدولة . من هنا رسخ الأسلام اساس النظرة الجاهلية للشعر . وهو أعتباره فاعلية اجتماعية _اخلاقية ,ترتبط بعقيدة الدولة ومصلحتها . لا يقيم من حيث فتنته وجماله ,
وانما من حيث فكريته , وفائدته .
تعقيباً على ما ذًكر آنفا
ً.....

لم يقف الإسلام عائقاً في وجه الشعر والنثر أبداً بل على العكس من هذا لقي الأدباء في الإسلام معيناً في تهذيبه والارتقاء به في المبنى والمعنى، حيث ظل مزدهراً ودليل على ذلك كتب الأدب والتاريخ التي تزخر بما نُظم من أشعار في صدر الإسلام.... فالقارىء لكتب الأدب والتاريخ كالأغاني وتاريخ الطبري وسيرة ابن هشام وكتب الصحابة كالإصابة والاستيعاب سيجد الشعر يسيل على كل لسان.....

كما يمكنكم الرجوع إلى الأصمعيات والمفضليات لتجدوا أنهما يحتفظان بقصائد للمخضرمين من الشعراء في ذلك العصر..... بالإضافة إلى ابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء قدّم نماذج وتراجم لكثير من الشعراء الإسلاميين..... واتّبع ابن سلام الجمحي نهج ابن قتيبة في مؤلفه طبقات فحول الشعراء وعرض تراجم مجموعة كبيرة من الشعراء المجودين في العصر الإسلامي مع نماذج من أشعارهم....

قد يستقر في النفوس أن الشعر ضعف أو توقف لفترة على حد قول بعض النقاد العرب كابن خلدون، حيث يقول في مقدمته:" انصرف العرب عن الشعر أول الإسلام بما شغلهم من أمر الدين والنبوة والوحي، وما أدهشهم من أسلوب القرىن ونظمه، فأخرسوا عن ذلك وسكتوا عن الخوض في النظم والنثر زماناً، ثم استقر ذلك وأنس الرشد من الملة ، ولم ينزل تحريم الشعر وحظره وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم، فرجعوا حينئذ إلى ديدنهم منه"..

نرى أن ابن خلدون وغيره ممن سلّموا بأن الشعر توقف فترة نزول الوحي يناقضون أنفسهم حيث أن الوحي ظل متواتراً حتى وفاة المصطفى... فإذا كانت العودة للشعر متوقفة على انقطاع الوحي فكيف يكون الرسول قد شجع الشعر وأثابه واستحسنه؟؟!! عدا على ذلك ما ذكر في التاريخ أن ثلاثة من أشهر شعراء المدينة وقفوا ينافحون ويذودون عن الرسول والدين الإسلامي كحسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبدالله بن رواحة....
هذه مسألة.......

أما فيما يتعلق بإدانة الإسلام للشعر وتحريمه.... حيث اتخذ الكثيرون من قوله تعالى: { والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وانهم يقولون ما لايفعلون. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكرواالله كثير وانتصروا من بعد ما ظلموا} سورة الشعراء
وسيلة لمهاجمة الشعر وإدانته......

واضح في النفس القرآني أنه يهاجم ويدين شعراً بعينه كان يؤذي الله ورسوله وليس أي شعر..... إنما الآيات تدين شعراء المشركين الذين اتخذوا من الشعر أداة لطعن الدعوة وهجاء الرسول....
وكما ذكر الأخ أيوب كان الرسول يعجب بالشعر ويستحسنه مما روي عنه أنه قال:" إن من البيان لسحراً وإن من الشعر لحكماً وحكمة"....
كما كان يحض شعراء الدعوة كحسان وغيره على نظمه..... وقد اتخذه بعض الشعراء وسيلة لاسترضاء النبي وطلب عفوه ككعب بن زهير في لاميته الشهيرة التي أنشدها طالباً الصفح عن إساءته للرسول فتهلل وجه الرسول بشراً عند إنشادها وخلع عليه بردته... قائلاً فيها
:

أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــــولُ

وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُـــولُ

مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيــــلُ

وها نحن نرى عمر بن الخطاب اشتهر عنه أنه كثيراً ما كان يسأل وفود القبائل عن شعرائهم وكان يطلب منهم إنشاده....

يقال أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري واليه على البصرة:" مر من قبلك بتعلم الشعر فإنه يدل على معالي الأخلاق وصواب الرأي ومعرفة الأنساب"....

نعم هكذا كانت مكانة الشعر في العصر الإسلامي خرجت من بوتقة الفضائل القبلية إلى رحاب الدين الإسلامي وفضائله....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.marsafa.yoo7.com
C@PpO_M@sTeR

GeNeRaL
 GeNeRaL
C@PpO_M@sTeR


عدد الرسائل : 297
Personalized field : حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى C13e6510
وســـــــام : حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى 1610
وســـــام جديد : حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى 144410
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى   حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى Icon_minitime1الأحد 27 أبريل 2008, 03:56

اخي / عاشق الشعر

أولا : أحب أعتذرلك عن تأخير ردودي ومتابعة اعمالك الشيقة

ثانيا : جميل نثرك وحبك فى مجال الشعر

ذلك المجال الذي لا يمتلكه سوي اصحاب الاحساس العالي

اسمحلي اقدم احترامي واعجابي لكل عاشقين الشعر

تقبل مروري

أحمـــد ،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.marsafa.yoo7.com
 
حلقة اليوم: الشعر فى العصر الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
New Star Marsafa :: المنتديات الادبية والرومانسية :: خواطر وأشعار ... ابداع منقول-
انتقل الى: