أنت العمر والعمر فاني لكن أنت لن تفني
هل تقبلين أن أقبل يداكي
ذهبت الي بيتك محبا مقبلا والشوق يسبقني وعقلي صاغرا
هممت بترتيبي وتحميل أغراضي ولمعت قبلة في ذهني حاضرا
تركت اغراضي وجئت اليك باسما
يا عشق قلبي أناديكي من خلف بابك متخفيا
لا الجار يراني ولا للناس كاشفا
أردت سرقة يداك ووضعها علي وجهي نائما
شعرت صدق نبض الوريد محدثا
قبل يداي فهذا حلمي مستيقظا
غفوة النوم باتت للحظات وأنتبهت لوقع اقدام منبها
فتحت الابواب واضيئت الأنوار أنه أخاها قادما
أهلا بك عزيز المقام أفسدت علي حلما قائما
ولج من الباب ونظري له تابعا
وقلب الحبيب يقول لي أترك الامر لوقت لاحقا
تمنعت يا عمري فهذه فرصتي وليداك سأكون مقبلا
قالت الأمر بات محالا لا تذوق الشهد فتكون عنه راغبا
أصبر علي شهد اليدان فكل عشقي لك أولا
ذهبت وكل فكري أخاها أضاع لحظة الود غير عالما
ستكوني لي يوما واقبل يداك البيض فاعلا
سلام سلام سلام ولكي انا عائدا