New Star Marsafa
New Star Marsafa
New Star Marsafa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

New Star Marsafa


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامبراطور زيزو
عضـــو جديد
عضـــو جديد
الامبراطور زيزو


عدد الرسائل : 125
العمر : 29
Personalized field : في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية C13e6510
وســـــــام : في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية M0dy.net-01220196883
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية Empty
مُساهمةموضوع: في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية   في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية Icon_minitime1السبت 02 أغسطس 2008, 18:26

في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية

روى ابن أبي شيبة في مسنده ، من حديث عبد الله بن مسعود قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه ، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره " ، قال : ثم دعا بإناء فيه ماء وملح ، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ، ويقرأ " قل هو الله أحد " ، والمعوذتين حتى سكنت .



ففي هذا الحديث العلاج بالدواء المركب من الأمرين : الطبيعي والإلهي ، فإن في سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الإعتقادي ، وإثبات الأحدية لله ، المستلزمة نفي كل شركة عنه ، وإثبات الصمدية المستلزمة لإثبات كل كمال له مع كون الخلائق تصمد إليه في حوائجها ، أي : تقصده الخليقة ، وتتوجه إليه ، علويها وسفليها ، ونفي الوالد والولد ، والكفء عنه المتضمن لنفي

الأصل ، والفرع والنظير ، والمماثل مما اختصت به وصارت تعدل ثلث القرآن ، ففي اسمه الصمد إثبات كل الكمال ، وفي نفي الكفء التنزيه عن الشبيه والمثال . وفي الأحد نفي كل شريك لذي الجلال ، وهذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد .

وفي المعوذتين الإستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلاً ، فإن الإستعاذة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه ، سواء كان في الأجسام أو الأرواح ، والإستعاذة من شر الغاسق وهو الليل ، وآيته وهو القمر إذا غاب ، تتضمن الإستعاذة من شر ما ينتشر فيه من الأرواح الخبيثة التي كان نور النهار يحول بينها وبين الإنتشار ، فلما أظلم الليل عليها وغاب القمر ، انتشرت وعاثت .

والإستعاذة من شر النفاثات في العقد تتضمن الإستعاذة من شر السواحر وسحرهن .

والإستعاذة من شر الحاسد تتضمن الإستعاذة من النفوس الخبيثة المؤذية بحسدها ونظرها .



والسورة الثانية : تتضمن الإستعاذة من شر شياطين الإنس والجن ، فقد جمعت السورتان الإستعاذة من كل شر ، ولهما شأن عظيم في الإحتراس والتحصن من الشرور قبل وقوعها ، ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر بقراءتهما عقب كل صلاة ، ذكره الترمذي في جامعه وفي هذا سر عظيم في استدفاع الشرور من الصلاة إلى الصلاة . وقال : ما تعوذ المتعوذون بمثلهما . وقد ذكر أنه صلى الله عليه وسلم سحر في إحدى عشرة عقدة ، وأن جبريل نزل عليه بهما ، فجعل كلما قرأ آية منهما انحلت عقدة ، حتى انحلت العقد كلها ، وكأنما أنشط من عقال .



وأما العلاج الطبيعي فيه ، فإن في الملح نفعاً لكثير من السموم ، ولا سيما لدغة العقرب ، قال صاحب القانون : يضمد به مع بزر الكتان للسع العقرب ، وذكره غيره أيضاً . وفي الملح من القوة الجاذبة المحللة ما يجذب السموم ويحللها ، ولما كان في لسعها قوة نارية تحتاج إلى تبريد وجذب وإخراج جمع بين الماء المبرد لنار اللسعة ، والملح الذي فيه جذب وإخراج ، وهذا أتم ما يكون من العلاج وأيسره وأسهله ، وفيه تنبيه على أن علاج هذا الداء بالتبريد والجذب والإخراج والله أعلم .



وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك " .

واعلم أن الأدوية الطبيعية الإلهية تنفع من الداء بعد حصوله ، وتمنع من وقوعه ، وإن وقع لم يقع وقوعاً مضراً ، وإن كان مؤذياً ، والأدوية الطبيعية إنما تنفع ، بعد حصول الداء ، فالتعوذات والأذكار ، إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينها وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه ، فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة ، ولازالة المرض ، أما الأول : فكما في الصحيحين من حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه " قل هو الله أحد " والمعوذتين . ثم يمسح بهما وجهه ، وما بلغت يده من جسده .



وكما في حديث عوذة أبي الدرداء المرفوع " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم " ، وقد تقدم وفيه : من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر نهاره لم تصبه مصيبة حتى يصبح .

وكما في الصحيحين : " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " .

وكما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من نزل منزلاً فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك " .

وكما في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في السفر يقول بالليل : " يا أرض ، ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك ، وشر ما يدب عليك ، أعوذ بالله من أسد وأسود ، ومن الحية والعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد وما ولد " .

وأما الثاني : فكما تقدم من الرقية بالفاتحة ، والرقية للعقرب وغيرها مما يأتي .



فصل

في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية النملة

قد تقدم من حديث أنس الذي في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة .

وفي سنن أبي داود عن الشفاء بنت عبد الله ، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة ، فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة " .



النملة : قروح تخرج في الجنين ، وهو داء معروف ، وسمي نملة ، لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه ، وأصنافها ثلاثة ، قال ابن قتيبة وغيره : كان المجوس يزعمون أن ولد الرجل من أخته إذا خط على النملة ، شفى صاحبها ، ومنه قول الشاعر :

ولاعيب فينا غير عرف لمعشر كرام وأنا لا نخط على النمل

وروى الخلال : أن الشفاء بنت عبد الله كانت ترقي في الجاهلية من النملة ، فلما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قد بايعته بمكة ، قالت : يا رسول الله ! إني كنت أرقي في الجاهلية من النملة ، وإني أريد أن أعرضها عليك ، فعرضت عليه

فقالت : بسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها ، ولا تضر أحداً ، اللهم اكشف البأس رب الناس ، قال : ترقي بها على عود سبع مرات ، وتقصد مكاناً نظيفاً ، وتدلكه على حجر بخل خمر حاذق ، وتطليه على النملة . وفي الحديث : دليل على جواز تعليم النساء الكتابة .



فصل

في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية الحية

قد تقدم قوله : " لا رقية إلا في عين ، أو حمة " ، الحمة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها . وفي سنن ابن ماجه من حديث عائشة : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من الحية والعقرب . ويذكر عن ابن شهاب الزهري قال : لدغ بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل من راق ؟ فقالوا : يا رسول الله ! إن آل حزم كانوا يرقون رقية الحية ، فلما نهيت عن الرقى تركوها ، فقال : ادعو عمارة بن حزم ، فدعوه ، فعرض عليه رقاه ، فقال : لا بأس بها فأذن له فيها فرقاه " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.marsafa.yoo7.com
 
في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
New Star Marsafa :: المنتدى العلمى :: منتدى الطب والصحه العامة-
انتقل الى: