لا تجادل ولا تناقش يا أخ على . بقلم / محمد سرحان

( لا تجادل ولا تناقش يا أخ على ) هذه الجمله المشهورة كلنا يعرفها ولكن عندنا النقاش مفتوح والجدل مرفوض فهذه فرصه لكى نتحاور مع بعض .
فرجائى أن يكون النقاش هادف ومفيد وفى حدود الأدب واللياقة حتى نثبت للناس من هم أبناء مرصفا وكيف يتحاورون ولكى نثبت اننا أننا وليس نحن نحن . [b]

ايه ياأخ محمد الكلام الجامد ده
ياريت تفتح لنا موضوع للنقاش
تقبل مرورى مشكور

يا ريت بكون فى موضوع للنقاش نقدر نفهم بعض فيه بس يكون مفيد مش مجرد زوبعه فنجان وخلاص وشكرا ليك يا محمد سرحان على روحك الحلوه
اخوك
ميزوووووووووو

فكره كويسه
بس فى ناس اصلا متعرفش يعنى ايه جدل ونقاش
كل اللى يعرفوه الكلاااااااام العادى دا حوارات وحكايات وخلاص
على العمووووووووووم انا معاك فى الفكره دى
مشكوررررررررررر
تقبل مرورى
برنس الليالى
ahmed helmy

انا رايى تعرفونا معالم مرصفا لاننا مش منها ولازم نعرف وصور ليها زى ما نزلتو صور لبنها **********تقبل مرورى* سومه*

مسقط رأسي قرية مرصفا وهي قرية مثل غالبية قري القليوبية مساحة أرضها الزراعية محدودة وعدد سكانها كبير يعوض أهلها ضيق مساحة الأرض بالاندفاع نحو التعليم لدرجة أنه في الزمن الماضي كان يبيع الرجل الأرض وتبيع المرأة مصوغاتها لتعليم الأولاد ولا أقول البنات لأن تعليم البنات في تلك الفترة كان محدودا فالبنت مكانها البيت قبل الزواج وبعده‏..‏ ليس بالقرية أنوار وبالتالي لم يكن بها الراديو أو التليفزيون أو الدش وكذلك التليفون‏..‏ الليل معتم إذا أقبل والحواري مظلمة ليس لها بصيص من نور والإضاءة في المنازل باللمبات الجاز التي قد توضع علي الرف أو داخل فانوس زجاجي صغير أو كبير أو فانوس بريموس إذا كان المنزل له وجاهته ولسهولة الإنارة أثناء التنقل يستخدم ما يعرف بالصاروخ وهو ليس ما يعرف هذه الأيام بصاروخ أرض أرض أو أرض جو أو صاروخ تحمل رأسه موادا شديدة التدمير بل هو علبة صفيح تعلوها رقبة من صفيح يخرج منها شريط بعد ملئها بالجاز وتصبح العلبة بذلك جهاز إنارة خفيف الحركة يتنقل به حامله كيف وحيثما يشاء ولكن كان صاروخا مدمرا بحق حيث تشتعل النيران في المنزل والمنازل المجاورة في حالة الإهمال أو عدم اليقظة خاصة وأسطح المنازل مكدسة عليها أكوام من حطب القطن وعيدان الأذرة الناشفة وأسقف الدور إما من الخشب أو الغاب فلم تكن الخرسانة وصلت بعد إلي أزقة وحواري مرصفا وكان التعاون يتجلي بكل معانيه حينما تهب القرية عن بكرة أبيها لمكافحة النيران إذ لم تكن هناك إلا فرقة إطفاء واحدة في في القرية بها عربة واحدة معطلة في أغلب الأحوال الرجال والنساء يحملون الجرادل والحلل وهي مملوءة من مياه الطلمبات اليدوية والمقاطف مملوءة بالأتربة وفي نهاية الأمر تتم السيطرة علي النيران ولكن بخسائر جسيمة يقلل منها جهود جماعية سرية وعلنية للتعويضات الذاتية ‏.‏
ما أعظم العمل الجماعي؟‏!!‏ وما أحلي وأجدي التعاون؟‏!! في بلدتي مرصفا """!! بس كان زمــــــــان ؟؟؟؟؟

هذه هي مرصفا قديما وكانت من أحلى وأذكى الأيام في ذاكرتي فكانت القرية بسيطة بنفسها وبأهلها ؟؟



أخوكم / محمد مراد المرصفي

وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر و نتباهى ، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل ، قصة الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وأماله ، نعم سوف يجيئ يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعة ، وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دورة ، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام ، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء .



محمد أنور السادات

16/10/1973



أخوكم / محمد مراد المرصفي