كلمة مواطن مخلص

كلمة مواطن مخلصالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بالرغم من زيادة عدد القنوات الفضائية الغنائية الفاضحة عفواً اقصد
الراقصة التي تتحفنا بكل سميك كل يوم ,وتزيد في تفاصيلها الراعشة والخالعة مع كل ثانية ,وكأنها في سباق مستميت للوصول إلى ورقة التوت أو حتى إسقاطها , إلا انة يبدو أن الأصوات المخنوقة للرجعيين أمثالي التي تناهض كل انواع الفنون الحدايثة والمستحدثة والحديثة (لا اقصد البلدة ) من عري راقص أو رقص عار ,والتي ترا ان للمرأة قيمة أهم واعلى بكثير من استخدامها كقماش ملون في الاستديوهات ليضيف بعض اللمسات الجماليه الي المشهد يبدو ان صوتي وتصويتي هذا أخيراً وصل إلى بعض من يهمهم الامر , فانبروا يعصفون الادمغة البشرية ذات الامكانيات غير المحدودة عن حل مبدع ,يرضي الرجعيين أمثالي , وعشاق الرقص أمثال الاقلية النادرة التي تهدر وقت الفراغ _ بعد يوم حافل بالإنجاز الإنساني الرائع و إعمار الوطن _ على قنوات الرقص, وأخيراً وصلوا إلى حد العبقرية يتمثل في حمودة و تيدي وميشو وزلازل وغيرهم , وهم-امن لا يعرفهم -راقصون من(الرجال!)يتمايلون وينخلعون على الأنغام ولا أكثر من البنات دلعاً وميوعة[وكان لزاما بالطبع على الراقصين أن يحذوا حذوا النساء في تنعيم شعر وجوههم ,وارتداء الضيق و المغري من الثياب , و إطالة الشعر وتلوينه ووضع بعض مساحيق التجميل على الملامح من كحل و روج وغيرة, وبعض الاكسسوارات من عقد وسوار وربما قرط ايضاً في الحالات الضرورية لزوم العمل الشريف , فكما أسمع العمل ليس عيباً وعلى الانسان أن ياكل طعامة من عرق جبينه , أو خصره!, ولا أعرف بعد هذا إن كانوا يستخدمون العطر النسائي من أجل ان يتناسب مع بقية التفاصيل حيث سيبدو العطر الرجالي شاذاً مع كل هذه الانثوية الطاغية التي ليست من قبيل التشبه بالنساء لا سمح الله ولا من قبيل الخنوثة والشذوذ أبعد الله هذه الشرور عنا وعنهم ,إنها فقط من قبيل الفن الراقي الهادف الذي ينهض بالمجتمع عالياً حتى يصطدم بالسقف فيتهدم فوق رؤوسنا ورؤوس أهلينا ونحن مازلنا في حالة ذهول أمام هذا الفن العاري عفوا أقصدالراقي ومؤكد ليس لنا أن نقول لهم :( إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا )لأن هذه الجملة تصلح لأمثالي ذلك أن ذائقتي (المحدرة) لم تستطع تقبل هذه الأنواع الرائعة والهادفة والمميزة والبمدعة وغير المسبوقة من الفنون ,لكن مع ذلك يخطر في بالي المتواضع أسئلة لم أعرف الجواب عليها , عندما ولد الموهوب تيدي والمبدع حمودة وزلازل وغيرهم ,وقيل لوالد أحدهم مبروك جاءك(ولد!!)هل هذا ما كان يحلم الأب المنكوب به لمستقبل هذا الصبي أو ذاك؟ وهل لأنه عار على المرأة في مجتمعاتنا أن ترقص ناهيك عن الحرمانية فإنه يمكن للولد بكل فخر أن يأخذ هذا الدور العظيم محققاً إنجازات لم تفعلها حتى المرأة في هذه الفنون العجيبة؟وهل تكلف الأب المسكين ثمن عقيقة مضاعفة وذبح خروفين ليحصل على مشروع ذكر فاشل لم يكتل , دون أن يعرف أو يقدر كم سيرفع رأسه بهذه الذرية الرائعة ,دون أن يخطر في باله أنه سيأتي عليه يوم يقول فيه طوبى لمن لديه بنات , حيث إن خلفة خسارة ,حتى ولو ذبح دجاجة له. وهل هذه الميوعة الزائدة من باب (للذكر مثل حظ الانثيين) ,أم أن لها تصنيفاً آخر لانعرفه عند الجنس الثالث؟لن أضيف سوى أن ذائقتي (الرجعية) ذبحتني وأنا أرى فضائياتنا العربية وهي تنحدر من خصور النساء إلى خصور(.........)لا أستطيع أن أقول (الرجال)ولا حتى الذكور أو الصبيان,بإمكانكم أن تكتبوا في الفراغ
ما شئتم تحت مسمى (حرية التعبير), على الاقل ما زلنا نعبر بالقلم

ارجو الردود

فعلا منتهى الوطنية

احمد عبدة