احلام من دنيا الخيال

حبيبتى الغاليه ياه كلمه لها معانى كثيره جميله تنقلك من دنيا الهموم الى دنيا العشق والجمال تنقلك من الانانيه والتفكير فى النفس الى التفكير فى المحبوب وكيف ترضيه ....... لكم تمنين ان اقولها من داخل قلبى وهذه هى المره الاولى التى احسن بها رغم انى قد نطقتها كثيرا ولكن لم يكن لها وقع فى داخل قلبى الا عندما رايتك واشتقت ان تسمعيها منى عسى ان تحسى بى وبما فى قلبى من نار الحب ...... الحب الذى بدأ يدب فى صدرى وينمو يوما بعد يوم فايلتك تدرين كيف اعيش على امل ان ارك او ان اسمع صوتك ساعتها فقط تعرفين لماذا احاول ان اكلمك وتعرفين مابداخلى من حب وتقدير لك

اتمنى ان تفكرى مليا قبل ان تتخذى القرار وتقطعى خطابى لانك سوف تتسببين فى كسر قلب قد عاش على امل ان تبادليه نفس الشعور ويرجع ثانيه تائه فى دنيا الحب لا هو وجد الحب ولا تركتيه يعيش كما كان لا يبالى بالحب

العاشق الولهان...................,

هذه كانت الكلمات التى كتبتها فى خطابى وبعدها كنت فى انتظار الرد بفارغ الصبر
اعيش فى حجرتى منفردا اسمع الموسيقى واتحرك من حائط لاخر محتارا وافكر فيما سيحدث وماذا افعل ان رفضت رسالتى او لم تبادلنى نفس الشعور وكيف اصير بعدها ومرت الساعات وانا غارق فى التفكير ولا ادرى بمن حولى ......... ااتصل بها اسالها عن الرد ......اانتظر حتى اعرف من صديقتها....... ااقوم اسير فى الشارع عسى ان اراها واعرف ردها........كل هذا كان يدور داخل نفسى محتارا تائها .........................

دقت الساعه الواحده مساءا وفجاة سمعت صوت الهاتف
هل من المعقول ان تكون هى
هل ياترى من الممكن انها تبادلنى نفس الشعور ام انها تتصل حتى تقول لى انها ليس لى ولن استطيع ان احبك كنت مترددا فى الرد على الهاتف ولكن خشيت ان يستيقظ من فى البيت وبالفعل رفعت الهاتف ....

واذا بها تقول لى بصوت عذب رقيق انا ياسمين وانت اسمك ايه.......
لا مش معقول من انت
ردت قائلة انا من ارسلت لها هذا الخطاب الجميل
لم اصدق نفسى وقلت لها هل انا فى الحقيقه ام احلم قال لا حقيقه
ماردك على خطابى
اذا بى اسمعك ضحكتها الجميله وتقول ماذا تنظر منى ان ارد عليك
اذا هى تبادلنى نفس الشعور لا لا لا لالا انى احلم
ولكن هذه حقيقه فمن هنا بدات قصة حب لا ادرى متى تنتهى وماهى نهايتها ...

جميلة جدا قصة ولا دة الحب دى

يا سندباد

والرسالة مرسلة من واحد بيحب اوى

والمكالمة اتت لتريحة من عذاب الانتظار واحنا قرانا وتمتعنا

ولا نستطيع الا القول

ربنا يتمم بخير

واقبل مرورى وتحياتى

احمد عبدة

زائر

قصة جميلة جدا ولو فعلا الحب ابتدى يبقى اكيد ملهوش نهاية لان الحب الحقيقى مبينتهيش غير بموت صاحبه

زائر