جلست ليلا كعادتى اشاهد التلفاز ووجدت ام كلثوم تغنى قصيدة من اجل عينينك عشقت الهوى للشاعر عبدالله الفيصل فرحت فى دنيا من الافكار والتفكير فى الكلمات والالحان وما بها من معان تهز الوجدان وتشرح بكلمات جميلة ما يحدث فى هذه الايام بين الشباب والبنات فتبدا القصيدة بوصف ما احست به الفتاه من الحب لهذا الشخص والذى جعلها تعيش فى دنيا من الخيال تحتوى على الحب والامال والحنين وشوق القلب ولكن ما لبس ان علمت ان كل هذا سرابا وبدات رحلة الهجر والحرمان
وهنا قارنت بين الكلمات التى كتبت من عشرات السنين وما يحدث فى هذه الايام فوجدته مطابقا للواقع المرير الذى تتعرض له معظم الفتيات وهو وهم الحب الذى ينكسر سريعا لتصحو على الواقع وان هذا الشاب كان يتلاعب باحاسيسها وليس هذا بالنسبة للفتيات فقط ولكن الشباب ايضا بنسبة اقل فمن الشباب كثير ممن يريد ان يعيش جو الرومانسيه والحب ولكن للاسف ينكسر هذا ونادرا ان يكتمل هذا المشوار فيا ليت كل شاب وكل فتاة يدخرو حبهم وما بداخلهم من احاسيس لما بعد التاكد من اكتمال المشوار حتى لا يصدموا بارض الواقع ولا مانع من ان كل شاب وفتاه ان يتصور فتاة احلامه اوفتى احلامها وليعبر عن ذلك باى طريق عن طريق الكتابة مثلا ولكن حذار ان ياخدك التيار وتحاول ان تنزل فى بحر الحب وفجاة لا تجد ولو قشة تتمسك بها حتى لا تغرق وتعيش بقية حياتك نادما على ذلك
وهذه هى القصيدة لمن يريد ان يقراها
من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمانً كنت فيه الخالى
وأصبحت عينى بعد الكرى
تقول : للتسهيد لاترحلى
يافاتناً لولاهُ ماهزنى الوجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤاى فامتلك آمرهُ
أظلمهُ أن شئت أو فاعدلى
********
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك آنَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤاااا حولى غامت بين شكٍ ويقينٍِ
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ
**************
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لاأستبينَ
لستُ أدرى أهو الحبُ التى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فأثرت السكينةُ
***********
ملئت لى درب الهوى بهجتاً
كالنورى ِفى وجنتِ صبحً ندى
وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً..تبكيك طفلا خائفاً
وبعد ما أغريتنى لم اجد منك
ألا سراباً عالقاً فى يدىىىى
لم أجن منهُ غير طيفً سرىغاب عن عينى
ولم يهتدى
*******************
كم تضاحكت عندما كنت أبكى
وتمنيت أن يطول عذابى
كم حسِبت ألايام غير غواناً..وهى
عمرى وصفوتى وشبابى
كم ظننت الآنين بين ضلوعى
بعد رجع لحنً من الاغانى العتابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبى
حين لم تَُلقنى لتسأل ما بى
*****************
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عسابا
لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا
أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب