قصيدة اليوم سأحاول جاهدا أن أعرض لكم فى كل يوم قصيده جديده وأعرض لكم نبذه مختصره عن حياة كاتبها وقصيدة اليوم للشاعر الكبير احمد مطرولد الشاعر أحمد مطر في قرية التنومة قرب البصرة في العراق و نشأ فيها. في أواخر السبعينيات، غادر أحمد مطر إلى الكويت حيث عمل محرراً ثقافياً في صحيفة القبس. و في عام 1986 حطّت سفينة النفي به في لندن.
بدأ أحمد مطر كتابة الشعر في الرابعة عشر، و كتب شعراً رومانسياً في تلك الفترة. لم يواصل كتابة شعر الرومانسية طويلاً، فبدأ يكتب بالأسلوب الذي عرف به فبدأت رحلة المنافي.
وقيدة اليوم بعنوان:بين يدى القدس
بين يدي القدسيا قدس يا سيدتي معذرةً
فليس لي يدانْ
و ليس لي أسلحةٌ
و ليس لي ميدانْ
كلُّ الذي أملكه لسانْ
و النطق يا سيدتي أسعاره باهظةٌ
و الموت بالمجانْ
سيدتي أحرجتني،
فالعمرُ سعرُ كلمةٍ واحدةٍ و ليس لي عمرانْ
أقول نصف كلمةٍ
و لعنة الله على وسوسة الشيطانْ
جاءت إليكِ لجنةً،
تبيضُ لجنتينِ
تُفقِّسان بعد جولتين عن ثمانْ
و بالرفاء و البنينِ
تكثر اللجانْ
و يُسحق الصبر على أعصابهِ
و يرتدي قميصه عثمانْ
سيدتي،
حيَّ على اللجانْ
حيَّ على اللجانْ