بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
هذا هو الدرس الأول والفصل الأول من فصول سلسلة الخيانة
اقدمها لكم ولنفسى لعلنا نجد منها ما ينفعنا
وفقنى الله واياكم لما يحب ويرضى
وشكرااااااااا لكل من كتب حرفا او سطر سطرا انتفع منه
أخ أو أخت كريمة
جزاكم الله كل الخير
كنت قد عرضت نهاية للفصل الاول من سلسلة
الخيانة الزوجية لكننى قد تناسيت
اهم فصل فيها وهو
لن ابدأ الموضوع من بدايته لان شرحة يطول لكن ساعرض لكم اكتشافات تتمكن
من خلالها من معرفة الشريك الذى يحدثك
وبردك مش ك الاسباب دى تخلينا نشك فى نفسنا ومدخلوش الوسواس فى النص
1 ـ النظرة السريعة للفأرة من قبل شريكك عند دخولك غرفة الإنترنت .
2 ـ تغير مفاجئ في عدد ساعات مكوث شريكك أمام الإنترنت .
3 ـ استخدامه للإنترنت في أوقات نومك .
4 ـ الرغبة في الوحدة عند استخدام الشبكة .
5 ـ طلب شريكك لاشتراك انترنت خاص به .
6 ـ تملك شريككك لعناوين بريد إلكترونية كثيرة .
7 ـ الرغبة المفاجئة لشراء جهاز مسح للصور (سكانر) أو كاميرا فيديو أو مايكروفون خاص بالكمبيوتر .
8 ـ الاهتمام بالمظهر أكثر من ذي قبل خاصة عند الخروج أو عند استخدام كاميرا الإنترنت .
9 ـ زيادة عدد المكالمات الهاتفية التي يدعي المتصل خلالها أن الرقم خطأ أو ما يلبث أن يقطع الاتصال عندما لا يكون المجيب من يريد محادثته .
10 ـ نعرة اهتمام شريكك بالحديث إليك على عكس عادته .
11 ـ قلة اهتمامه بشؤون المنزل والأسرة والأولاد وكثرة تفويضه للآخرين على غير عادته .
اما عن الجانب العلاجي لهذا الداء الذي انتشر في بيوتنا فيقول الاستاذ/ ناصر الشمالي منسق الأبحاث في مركز تطوير المجتمع بقوله: لابد من التسليم بأن عالم الإنترنت عالم جذاب إلى أقصى درجة مما يفتح الباب لكثير من التجاوزات بين الأزواج. خاصة إذا كانت العلاقة مضطربة في الأساس، ويمكن القول جدلاً بأن من يفقد شيئًا في واقعه سيجده بوفرة على الإنترنت لكثرة ضحايا هذه الشبكة العنكبوتية !
ومن الوسائل المستخدمة العلاجية :
1 ـ استخدام الحيلة : كإرسال رسائل بريدية إلى شريكك من عنوان مجهول تحتوي على قصص عن الخيانات الزوجية وآثارها على المستقبل الوظيفي والعائلي والاجتماعي، كذلك إرسالة قصص الخداع في العلاقات الإلكترونية .
2 ـ المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية : وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية في مرحلة ما. وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يحددان ما الذين ينقصهما من احتياجات.
3 ـ العمل على إشباع الحاجات العاطفية المفقودة .
4 ـ طلب الاستشارة : من متخصص في العلاقات الاجتماعية أو الحالات النفسية. فقد يكون شريكك واقعًا تحت سلطان إدمان الإنترنت والذي تم الإقرار بوجوده طبيًا، وتقسيمه إلى (5) أنواع وربما يعاني من النرجسية، حتى وإن لم يكن شريكك، كذلك فإن الاستشارة المبكرة لن تضر بل قد توقف الأمر عند ضرر أخف .
من المفارقات الغريبه والمضحكة في عالم الخيانه والجنس عبر الانترنت
الموقف الاول : اقتراح مصري يمنح المرأة حق مقاضاة زوجها الخائن
القاهرة في 8 يناير / ذكرت مصادر صحفية مصرية أن اقتراحا قدم إلى مجلس الشعب هدفه تعديل قانون العقوبات بحيث تمنح المرأة حق مقاضاة زوجها في حال ارتكابه الزنى خارج منزل الزوجية.وأضافت المصادر أن قانون العقوبات ينص على الحكم على المرأة المتزوجة إذا ثبت زناها بالسجن مدة لا تزيد على عامين أما عقوبة الزوج الخائن فهي أخف بكثير حيث يعاقب بالسجن ستة اشهر فقط إذا ثبت عليه ارتكاب الزنى في منزل الزوجية، وتابعت المصادر القول إن المشرع جعل العقوبة القصوى للمرأة عامين وللرجل ستة اشهر ولكنه لم يعاقبه على ارتكاب الزنى خارج منزل الزوجية.ونقلت المصادر عن خبراء في القانون قولهم إن منح الزوجة حق رفع دعوى الزنى لا يقلل من شأنها لان المجتمع مليء بحالات الزنى ولعل وسائل الإعلام تكون سببا رئيسيا في ذلك لانها تعمل على تجميل الزنى وتجعل خلوة الرجل بالمرأة شيئا عاديا.
الموقف الثاني : تغازلا انترنتيا وتقابلا دون أن يعلما أنهما زوجان.
تبادل زوجان صينيان اللكمات والصفعات والركلات في حديقة عامة في بكين بعد أن اكتشفا أنهما ظلا يتغازلان ويتبادلان كلمات العشق والغرام طوال شهر كامل عبر أحد مواقع الدردشة (Chat Rooms) على شبكة الإنترنت دون أن يكشف أي منهما عن هويته الحقيقية للطرف الآخر.
وكان كل واحد من الزوجين الشابين دأب على التسلل دون علم الآخر إلى موقع الدردشة نفسه للانخراط في محادثات "انترنتية" غزلية مع صديقة المجهول. ولم يخطر على بال الزوجين أنهما كانا يلتقيان عبر ذلك الموقع، حيث أن كل واحد منهما كان يعتقد أنه يقيم علاقة مع طرف آخر خارج العلاقة الزوجية.
وبعد مرور نحو شهر على بدء تلك العلاقة، اتفق الطرفان على الالتقاء في إحدى الحدائق العامة كي يتمكنا من رؤية بعضهما.
وكانت المفاجأة مذهلة عندما التقى "الطرفان" وجهاً لوجه واكتشفا الحقيقة ثم انخرطا في معركة بالأيدي أمام المارة الذين أبلغوا رجال الأمن كي يتدخلوا لفك الاشتباك.
والطريف أن المعركة الزوجية نشبت لأن الزوجين لم يفكرا إلا في جانب واحد من الموضوع، ألا وهو أن الطرف الآخر كان يمارس الخيانة الزوجية ولم يفكر كل منهما في أنهما وقعا في الخطأ نفسه وفي الوقت ذاته وبالطريقة نفسها.